تلاشت أحلام المواطنة الأردنية منال محيلان (69 عاماً)، بعد أن سبقها الموت دون أن تظفر بلقاء ولديها المعتقلين السياسيين في سجون الإمارات، ياسر وعبدالله أبو بكر.
وعلى مدار سبعة أعوام؛ أطلقت محيلان مناشدات عديدة للسلطات الإماراتية، من أجل الإفراج عن ولديها، والسماح لها برؤيتهما قبل أن تموت، ولكن هذه المناشدات لم تلقَ أي تجاوب.
كما ناشدت السيدة منال السلطات الأردنية للتدخل والإفراج عن ولديها، لكن هذه المناشدة أيضاً لم تجد آذاناً صاغية من حكومة بلادها، التي استمرت بتجاهل ملف المعتقلين الأردنيين في الإمارات، ولم تقم بأي تحرك للإفراج عنهم.
يشار إلى أن ابنيْ الأردنية محيلان معتقلان في سجون الإمارات، برفقة الأردنيين الآخرين ماهر أبو الشوارب وبهاء مطر، منذ عام 2015، بتهمة “الترويج لتنظيم إرهابي”، وحكمت عليهم السلطات الإماراتية بالسجن لمدة 10 سنوات وتغريم كل منهم مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار).
وينفي المعتقلون وذووهم هذه التهمة، ويقولون إن المحكمة استندت بإدانتهم إلى مقاطع فيديو عثرت بحوزتهم عبر “واتساب” بقصد الاطلاع فقط.
وكان المعتقلون الأربعة قد خاضوا إضراباً عن الطعام لعدة أسابيع؛ بسبب الظروف القاسية وسوء المعاملة التي يتعرضون لها، وحرمانهم من أبسط الحقوق كالدواء.