يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتقل المواطنين، ويعتدي عليهم، ويطلق الرصاص تجاههم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفي هذا السياق؛ توفي طفل فلسطيني، اليوم الخميس، متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل شهر، إثر اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة (وسط الضفة الغربية المحتلة).
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن “الطفل محمد فادي نوري (16 عاما) من بلدة بيتونيا غربي رام الله (وسط الضفة)، توفي صباح اليوم، في مجمع فلسطين الطبي بالمدينة، حيث كان يخضع للعلاج إثر إصابته الخطيرة في البطن”.
وبوفاة الطفل نوري؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 173، بينهم 15 قتيلاً منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وسط تقاعس دولي عن محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حوادث الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة.
وفاة الطفل الفلسطيني محمد نوري متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال