صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، من هدم منازل الفلسطينيين بمناطق متعددة في الضفة الغربية، مواصلة بذلك سياسة التهويد والتهجير ومصادرة المساكن والأراضي بالقوة.
وفي التفاصيل؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل في قرية الولجة، شمال غرب مدينة بيت لحم (جنوب الضفة).
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة عين جويزة “حي اسميع”، وهدمت منزل المواطن عثمان الشويكي المكون من طابق، ومنزلاً آخر للمواطنة ختام خليل رضوان، والبالغ مساحتهما 120 مترا مربعا؛ بحجة عدم الترخيص.
وهدمت قوات الاحتلال أيضا منزلا قيد الانشاء، يعود للمواطن جلال عسيلة، وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، إضافة إلى تدمير بيت متنقل “كرفان” للمرة الثالثة، يعود ملكيته للمواطن محمد زحايقة.
وفي السياق ذاته؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في قرية جلبون شمال شرق مدينة جنين (شمال الضفة).
واقتحمت قوات الاحتلال القرية برفقة جرافتين عسكريتين، وهدمت منزلا للمواطن الفلسطيني خالد جمال أبو الرب، وآخر يعود للمواطن أمير محمد أبو سيف، بحجة عدم الترخيص.
والمنزل الأول قيد الإنشاء ويتكون من طابقين، وتبلغ مساحته نحو 200 متر مربع، فيما تبلغ مساحة المنزل الثاني 140 مترا مربعا ويقطن فيه خمسة أفراد، ويقع المنزلان بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي المواطنين في القرية.
وفي اعقاب عملية الهدم؛ أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة رئيس المجلس القروي بقنبلة غاز في أذنه، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية قديمة منذ نشأة دولة الاحتلال عام 1948، فقد دمرت السلطات الإسرائيلية منذ النكبة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.
يشار إلى أن الاحتلال هدم أو صادر 862 مبنى فلسطينيا في المنطقة المصنفة “ج” من الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، خلال عام 2021، وفق “أوتشا”.