يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وفجر الإثنين؛ أعدم الاحتلال فتاة فلسطينية بالرصاص في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن المواطنة فلة رسمي عبد العزيز المسالمة (15 عاما) من الظاهرية جنوب الخليل، قُتلت برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدة بيتونيا.
ووفق شهود عيان؛ فإن الاحتلال كانوا يختبئون خلف مركبات متوقفة فجر اليوم، وأطلقوا الرصاص بشكل كثيف على سيارة مرت من مسافة بعيدة عنهم نسبياً، ما أدى إلى إصابة شاب وفتاة، وقام الاحتلال باحتجازهما لمدة ساعتين قبل تسليم الفتاة إلى الإسعاف الفلسطيني، واعتقال الشاب.
وفور وصول الفتاة المصابة إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله؛ أعلن الاطباء عن أنها فارقت الحياة نظرا لإصابتها الخطيرة في الرأس.
وخلال السنوات الأخيرة؛ ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.
ويحظر القانون الدولي الإنساني استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.