تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهويد في فلسطين ، من خلال هدم منازل المدنيين، وتهجيرهم عن مساكنهم وأراضيهم بالقوة.
وفي هذا الإطار؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، منزلا مأهولا في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة)، بحجة البناء دون ترخيص.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية ومعها جرافة ضخمة، وأجبرت الفلسطيني محمد حسن صرايعة على إخراج الأثاث وأفراد عائلته من منزله حديث الإنشاء، ومن ثم شرعت بالهدم، حتى سوّت المنزل بالأرض.
وفي السياق ذاته؛ هدم الاحتلال بركسا زراعيا للفلسطيني سليمان دوابشة، إضافة الى غرفة زراعية تعود للمواطن قاسم مليحات.
وتتعرض قرية دوما منذ سنوات طويلة لهجمة احتلالية واستيطانية شرسة، وتم مؤخراً توزيع 107 إخطارات هدم على منشآت سكنية وزراعية.
من جهة أخرى؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منشأة زراعية في قرية النبي الياس، شرق مدينة قلقيلية (شمال الضفة).
واقتحمت القوات القرية، وهدمت المنشأة التي تعود للمواطن عبدالله أبو صالح، بحجة البناء دون ترخيص.
وتشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية قديمة منذ نشأة دولة الاحتلال عام 1948، فقد دمرت السلطات الإسرائيلية منذ النكبة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.
يشار إلى أن الاحتلال هدم أو صادر 862 مبنى فلسطينيا في المنطقة المصنفة “ج” من الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، خلال عام 2021، وفق “أوتشا”.