أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته إزاء هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بمنطقة “مسافر يطا” جنوب الخليل.
وقال في منشور عبر موقع “توتير”: “مصدومون من هدم القوات الاسرائيلية مدرسة إصفي (الأساسية المختلطة) الممولة من قبل المانحين الأوروبيين في مسافر يطّا، بعد يوم واحد من زيارة دبلوماسيي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد”.
وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام حق الأطفال في التعليم.
والأربعاء؛ هدمت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة المدرسة، في خربة إصفي الفوقا، وهي احدى مدارس التحدي والصمود، وتخدم عشرات التلاميذ من قرى وخرب مسافر يطا.
واعتدت القوات على الطلبة، واستولت على جميع محتويات المدرسة، من قرطاسية، وطاولات، ومقاعد، وحقائب، ونقلتها بعد أن سوّت المدرسة بالأرض إلى جهة غير معلومة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، قد قالت قبل أشهر إن “أطفال فلسطين يستحقون الأمن والأمان، وليس الدراسة فقط”.
وقالت هاستينغز إن الأطفال “لا يملكون الحق في التعليم الآمن فحسب، وإنما ينبغي تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بالنظر إلى مكامن ضعفهم الخاصة”.
وحملت المنسقة الأممية سلطات الاحتلال الإسرائيلي “مسؤولية عن حماية الأطفال والمعلمين من المضايقات والعنف الذي يمارسه المستوطنون بحقهم وهم في طريق ذهابهم إلى المدارس وعودتهم منها”.
يشار إلى أن المادة 50 من اتفاقية جنيف الرابعة، تلزم دولة الاحتلال بالتكفل بـ”حُسن تشغيل المنشآت المخصصة لرعاية الأطفال وتعليمهم”.