صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وخلال ساعات؛ أقدم جيش الاحتلال على إعدام ثلاثة فلسطينيين، من بينهم شقيقان، وسط وجنوب الضفة الغربية.
وفي التفاصيل؛ فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الثلاثاء، عن مقتل الشاب مفيد محمد زعطوط اخليّل، متأثراً بإصابة برصاص قوات الاحتلال في الرأس ببلدة “بيت أمر” شمال مدينة الخليل (جنوب الضفة).
وأصيب 11 مواطناً فلسطينياً برصاص الاحتلال، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، جراء اقتحام قوات الاحتلال البلدة، واعتدائها على المواطنين العزّل.
ومن بين المصابين تسعة بالرصاص الحي، أحدهم إصابته خطيرة في الرأس، أعلن عن وفاته لاحقاً، وإصابة متوسطة في الكتف، وأخرى في الصدر وحالته مستقرة، وأربع إصابات بالرصاص الحي في اليد، وإصابة طفيفة في القدم، وأخرى في الساق.
وفي السياق ذاته؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، عن مقتل الشقيقين جواد وظافر عبدالرحمن ريماوي (22 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة “بيت ريما” شمال غرب مدينة رام الله (وسط الضفة).
وأصيبت أيضاً شقيقة الشابين ريماوي (21 عاماً) بجروح خطيرة في الصدر، إثر إطلاق الاحتلال النار عليها.
والشقيقان القتيلان طالبان في جامعة “بير زيت” شمال رام الله.
وبمقتل الفلسطينيين الثلاثة؛ يرتفع عدد القتلى برصاص الاحتلال خلال العام الجاري إلى 205، بينهم 153 في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، و52 في قطاع غزة.