تعرض الصحفيون في اليمن لآلاف الانتهاكات منذ بدء الحرب في بلادهم منذ أكثر من سبع سنوات.
وفي حصيلة جديدة؛ أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، أنها رصدت 92 انتهاكًا بحق منتسبيها خلال العام 2022، بينها حالتا قتل.
وأفادت النقابة في تقرير سنوي حول واقع الحريات الإعلامية باليمن خلال 2022، بأن “نقابة الصحفيين رصدت 92 حالة انتهاك طالت وسائل إعلام وصحفيين ومصورين ومقتنياتهم منذ 1 يناير (كانون الأول) إلى 31 ديسمبر (كانون الثاني) 2022”.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات توزعت بين 17 حالة اعتداء على صحفيين ووسائل إعلام، و15 حالة محاكمة لصحفيين، و14 حالة احتجاز حرية، و12 حالة تهديد وتحريض.
ورصد أيضاً 13 حالة تعذيب وحرمان للصحفيين المعتقلين من حق التطبيب والرعاية، و9 حالات إيقاف لإذاعات، إضافة إلى 3 حالات مصادرة لمقتنيات الصحفيين، و3 حالات قطع لمرتبات العاملين في وسائل إعلام، ناهيك عن حالتي قتل، وحالة إصدار مدوّنة سلوك وظيفي مقيدة للحريات.
وبيّن التقرير أن “جماعة الحوثي ارتكبت 37 حالة من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بكافة تشكيلاتها وهيئاتها 35 حالة انتهاك”.
كما ارتكب مجهولون 12 حالة انتهاك، والمجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة المعترف بها دوليا ارتكب 6 حالات ، فيما ارتكبت وسيلة إعلامية حالة واحدة، وكذلك ارتكب مسؤول سياسي حالة واحدة، حسب التقرير.
ويقع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام في 2021، وفق منظمة مراسلون بلا حدود.
ومنذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان (البالغ 30 مليون نسمة)، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقرير سابق للأمم المتحدة.