يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
ومساء الخميس؛ قُتل شابان فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين (شمال الضفة)
وذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاما) قُتل جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، فيما أصيب أربعة آخرون، أحدهم حالته حرجة جراء إصابته بالرصاص الحي في الرقبة والصدر، نقلوا جميعا إلى مستشفيات مدينة جنين.
من جهته؛ أعلن مدير مستشفى الرازي في جنين الدكتور فواز حماد، مساء الخميس، عن مقتل الشاب عبد الهادي فخري نزال (19 عاما) من بلدة قباطية، جنوب جنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وكميل رابع قتيل برصاص الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث قتلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس المواطن المقدسي سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً) برصاصة اخترقت صدره، وذلك خلال اقتحام قواته مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وقتلت أمس الأربعاء كلا من: أحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاما) عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وسند محمد عثمان سمامرة من بلدة الظاهرية، والذي قُتل بالرصاص بالقرب من مستوطنة “حفات يهودا”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل.
وبمقتل الشاب كميل، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى ثمانية، بينهم ثلاثة أطفال، وهم: سمير عوني حربي أصلان (41 عاما) من مخيم قلنديا، وسند محمد عثمان سمامرة (19 عاما) من الظاهرية، وأحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاما)، من مخيم بلاطة، وفؤاد محمد عابد (17 عاما) من كفر دان في جنين، ومحمد سامر حوشية (22 عاما) من بلدة اليامون في جنين، وآدم عصام عياد (15 عاما) من بيت لحم، وعامر أبو زيتون (16 عاما) من نابلس.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال العام الماضي 224 فلسطينياً.