تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهويد في القدس خاصة، وفي فلسطين عامة، من خلال هدم منازل المدنيين، وتهجيرهم عن مساكنهم وأراضيهم بالقوة.
فقد هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر الإثنين، 18 منشأة مدنية شمالي مدينة القدس، بينها ورشات لإصلاح وصيانة السيارات بحجة توسيع شارع.
وتقع المتاجر المستهدفة تقع على طرفي شارع حيوي وسط البلدة.
وجرى الهدم دون إشعار أو تنسيق مع بلدية الاحتلال في القدس (صاحبة الصلاحية المتعلقة بالبنية التحتية).
وجراء الهدم؛ فقد تضرّرت أكثر من 100 أسرة فلسطينية، حيث كان يعمل أربابها في هذه المنشآت.
وتشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية قديمة منذ نشأة دولة الاحتلال عام 1948، فقد دمرت السلطات الإسرائيلية منذ النكبة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.
وهدم الاحتلال نحو 950 مسكناً ومنشأة خلال عام 2022، منها 65 هدماً ذاتياً.
كما صدرت أوامر هدم لـ2290 مسكناً ومنشآت أخرى، بالإضافة إلى اقتلاع وحرق وتجريف 18 ألف و900 شجرة معظمها أشجار زيتون مثمر.