يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من عمليات القتل التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
واليوم الإثنين؛ اقتحم جنود الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم (جنوب الضفة الغربية) وشنوا حملة دهم لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز تجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة الطفل عمر لطفي خمور (14 عاماً) برصاصة في رأسه.
وإثر إصابته؛ نقل خمور إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت بعد ساعات عن مقتله متأثراً بإصابته.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، يتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين، وتسفر عن قتلى أو إصابات واعتقالات.
وبمقتل الطفل خمور؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين بأيدي الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 14 قتيلاً، بينهم أربعة أطفال.
يذكر أن 224 قتيلاً سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2022.