يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حملات الاعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين، والزج بهم في زنازينه، في ظروف اعتقالية صحية ومعيشية ونفسية صعبة، حيث يفتقرون لكل مقومات الحياة، ويُحرمون من حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.
واستمراراً لهذه السياسة؛ شنت قوات الاحتلال فجر الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في أرجاء الضفة المحتلة؛ طالت 20 مواطنا فلسطينيا.
ففي الخليل (جنوب الضفة) اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، وهم: المسن يوسف عبد المجيد الطيطي (65 عاما)، وأحمد كمال أبو طعيمة (20 عاما)، ووعد جمال البدوي (27 عاما)، وفراس براهمية، وأمير عماد غطاشة، ومحمد هاني الخطيب، وجواد هديب، وأكرم جميل أبو هشهش، ونجله أنس من مخيم الفوار جنوبًا، والشاب ناجح نضال عبدالفتاح العويوي من المدينة.
وفي بيت لحم (جنوب) اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وهم: بلال عادل جادو (38 عاما)، من مخيم عايدة شمالًا، ومراد محمود الشيخ (26 عاما) من قرية مراح رباح، ومراد جهاد طقاطقة (23 عاما) من قرية أم سلمونه جنوبا.
وفي جنين (شمال) اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان، وهم: الشاب أسامة هشام خلوف من بلدة برقين غربًا، وسامي غنيم، ومحمد عمر الشامي، وعمر هاشم كميل من قباطية.
وفي رام الله (وسط) اعتقلت تلك القوات الشابين محمود ماهر ثلجي، ومأمون محمود حامد من بلدة سلواد شرقًا.
وفي مدينة القدس؛ اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد ياسر درويش (15 عاما).
وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاته، بمداهمات ليلية وفجراً لمنازل الفلسطينيين المستهدفين، وينقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجن.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 34 أسيرة.