رغم التنديد العربي والدولي لمجزرة جنين التي ارتكبتها آلة القتل الإسرائيلية الخميس الفائت، والتي راحت ضحيتها تسعة فلسطينيين؛ يتواصل نزيف الدماء الفلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسجلاً ارتفاعا جديدا لأعداد الضحايا المدنيين.
واليوم السبت؛ أُعلن في القدس عن وفاة الطفل الفلسطيني وديع عزيز أبو رموز (16 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.
وكان أبو رموز أصيب برصاصة في الصدر، إضافة لإصابة فلسطيني آخر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وبمقتل “أبو رموز” يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 32.
يذكر أن 224 قتيلاً سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2022.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.