يتواصل نزيف الدم الفلسطيني بشكل يومي؛ مع استمرار تصعيد جيش الاحتلال لعمليات القتل والإعدام التي يمارسها بحق الفلسطينيين، أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا.
وفي هذا السياق؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن مقتل الشاب نسيم نايف سلمان أبو فودة (26 عامًا)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل فجراً.
وكانت قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المسمى (160) جنوب الحرم الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة الشاب أبو فودة، ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس، نقل على إثرها الى المستشفى الأهلي في المدينة، وأعلن الأطباء عن وفاته في وقت لاحق.
وخلال السنوات الأخيرة؛ ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين، دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.
ويحظر القانون الدولي الإنساني استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.