يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حملات الاعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين، والزج بهم في زنازينه، في ظروف اعتقالية صحية ومعيشية ونفسية صعبة، حيث يفتقرون لكل مقومات الحياة، ويُحرمون من حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.
واستمراراً لهذه السياسة؛ شنت قوات الاحتلال فجر الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في أرجاء الضفة المحتلة؛ طالت 28 مواطنا فلسطينيا.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة أمر اربعة شبان، وهم: محمد ابراهيم عودة صبارنة (30 عاما)، وأسامة محمد محمود صبارنة (22 عاما)، ومحمد خليل محمد العلامي (21 عاما)، ومحمد محمود عودة صبارنة (21 عاما)، والشاب أنس شديد من بلدة دورا.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين وهم: مازن محمد زواهرة (27عاما) من بلدة الدوحة، وموسى الشيخ من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، فيما اعتقلت ثلاثة مواطنين آخرين في منطقة “عقبة حسنة” على مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، بعد ايقاف مركبتهم واحتجازهم، دون التمكن من معرفة هويتهم.
وفي جنين، اعتقل جيش الاحتلال كلاً من: أحمد محمود أبو بكر، وينال كامل أبو شملة، وأسامة ماهر قبها، وسيف الدين عدنان زيد الكيلاني، بعد اقتحامها لبلدة يعبد.
وفي أريحا، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين وهم: ليث إسماعيل صقر أبو داهوك (19 عاما)، ومحمد خالد أبو ناموس (24 عاما)، ويوسف عبد الله عودة الخطيب (19 عاما) وثلاثتهم من مخيم عقبة جبر، وعبد طارق عكيلة (20 عاما) من مخيم عين السلطان.
وفي القدس، اعتقل الاحتلال الشاب أيهم الشاعر من بلدة الطور، ومالك العجلوني من العيزرية، وقصي إبراهيم من عناتا، ويوسف زاهدة من سلوان.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عز الدين وعمر عبد الحق من منطقة المخفية بالمدينة، وقسام عبد الفتاح خروشة من مخيم عسكر القديم شرق نابلس.
وفي رام الله، اعتقل الاحتلال الشابين محمد صادق مبارك (21 عاما) ومحمد عاهد، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما في قرية أبو فلاح.
وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاته، بمداهمات ليلية وفجراً لمنازل الفلسطينيين المستهدفين، وينقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجن.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة.