يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين العزل بأنواع متعددة من الأسلحة، في ممارسة باتت شبه يومية، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتدي على المواطنين، ويطلق الرصاص الحي عليهم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفي هذا السياق؛ توفي الشاب الفلسطيني عمير محمد لولح في مدينة نابلس، فجر الثلاثاء، متأثراً بجروحه.
و”لولح” من قرية زواتا غرب المدينة، قضى متأثرًا بجروح أصيب بها في عدوان الاحتلال على مدينة نابلس في 22 شباط/فبراير الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة في مدينة نابلس، في ذلك التاريخ، قتلت فيها 11 مواطناً فلسطينياً، وأصابت أكثر من 20 آخرين.
وبمقتل الشاب لولح؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ مطلع العام الجاري إلى 91 قتيلاً، بينهم 17 طفلا، وسيدة.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.