تواصل آلة القتل الإسرائيلية انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، وإعدام المدنيين برصاص جنودها، في سلوك بات شبه يومي.
وفي هذا السياق؛ أُعدم الطبيب الفلسطيني محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على العصيبي بعد محاولته محاولته التدخل والدفاع عن فتاة كانوا يعتدون عليها بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد قرب باب السلسلة.
وطالبت عائلة العصيبي بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان، وإجراء تحقيق جدي في الجريمة، مؤكدة أن نجلها تعرض لجريمة إعدام بدم بارد بعد إطلاق نحو 20 رصاصة نحوه.
وأغلقت قوات الاحتلال الليلة الماضية جميع أبواب المسجد الأقصى، والبلدة القديمة في القدس المحتلة، في أعقاب جريمة اعدام الطبيب العصيبي، واعتدت بطريقة همجية على المواطنين والمحلات والبسطات التجارية في سوق القطانين بالبلدة القديمة.
وبمقتل الشاب العصيبي؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ مطلع العام الجاري إلى 92 قتيلاً، بينهم 17 طفلا، وسيدة.
ويحظر القانون الدولي الإنساني استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.