أكملت الصحفية السعودية مها الرفيدي 41 شهراً رهن الاعتقال التعسفي، بسبب نشاطها السلمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت الرفيدي للاعتقال في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بسبب تغريدات على موقع “تويتر” دعمت فيها معتقلي الرأي في المملكة، ودعت إلى الإصلاح الحقوقي.
وواجهت الرفيدي سوء المعاملة والضرب، مما خلّف كدمة على وجهها، كما أنها قضت أول شهرين في العزل الانفرادي بسجن شعار، ولا تزال معاناتها متواصلة حتى اليوم.
ووفقاً لتقارير حقوقية؛ فقد تعرض العديد من الناشطات لمحاكمات جائرة أدت إلى أحكام تعسفية وتعرضن “للتعذيب الشديد”، بما في ذلك التحرش الجنسي.
وتفرض السلطات السعودية تعتيما على أوضاع كثير من المعتقلين، في حين تتسرب أنباء عن تدهور صحة العديد منهم، أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
ولا تزال السلطات السعودية ترتكب الانتهاكات المتعددة لحقوق الإنسان، وتتخذ من مكافحة الإرهاب ذريعة للاحتجاز التعسفي، وحظر حرية الرأي والتعبير، رغم انتقادات المجتمع الدولي المتكررة، والتي لم تفلح في إيقاف هذه الانتهاكات.