في جريمة جديدة من جرائمها المتواصلة؛ أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وأصابت أربعة آخرين بالرصاص، اليوم الخميس، بعد اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بمقتل ثلاثة مواطنين، برصاص الاحتلال، اثنان منهم تشوهت ملامحهما بالكامل، جراء كثافة إطلاق النار عليهما.
والقتلى هم: معاذ مصري، وإبراهيم جبر، وحسن قطناني.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” تسللت إلى حارة الياسمينة بالبلدة القديمة وحاصرت منزلا لعائلة عكوبة، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط البلدة، واستهدفت المنزل المحاصر بوابل من الرصاص الحي، كما أطلقت باتجاهه عددا من صواريخ “الإنيرجا”، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة.
وأكدت مديرية الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أن عدوان الاحتلال أسفر إضافة إلى مقتل الشبان الثلاثة، عن إصابة 166 مواطنا، أربعة منهم بالرصاص الحي، جرى نقلهم إلى المستشفيات، إضافة إلى إصابة 10 آخرين جراء السقوط، و152 حالة اختناق بالغاز، بينهم طلبة مدارس وجرى علاجهم ميدانيا.
واضطرت مديرية التربية والتعليم في مدينة نابلس، إلى إخلاء 16 مدرسة بالمدينة قريبة من المنطقة التي جرى فيها اقتحام قوات الاحتلال، حفاظا على حياة الطلبة.
وفي وقت لاحق؛ أقدم الاحتلال على إعدام الشابة الفلسطينية إيمان زياد أحمد عودة (26 عاماً) في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة).
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 108 قتلى، بينهم 20 طفلاً، وسيدتان.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.