في تواصل لعمليات الإعدام التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الفلسطينيين؛ أقدم مستوطن على إعدام شاب فلسطيني من قرية صندلة داخل اراضي الـ48، بعد أن اطلق النار عليه في أعقاب عراك وقع بينهما.
وأطلق المستوطن القادم من مستوطنة “غان نر” النار من مسدسه على الشاب ديار العمري (20 عاما) في منطقة مرج ابن عامر، وأرداه قتيلا.
وأظهر توثيق مصور تهجم المستوطن على الضحية حينما تواجد داخل مركبته على جانب الطريق، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بالأيدي بينهما في الشارع، قبل أن يطلق المستوطن النار على الشاب العمري.
ووصل المئات من أهالي صندلة إلى مدخل مستوطنة “غان نر” وأطلقت عناصر الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت باتجاههم، واعتقلت اثنين منهما.
وكانت “وزارة الأمن الإسرائيلية” قد صادقت الأسبوع المنصرم، على التخفيف من إجراءات إصدار رخصة حمل السلاح وتقصير مدة إصدارها وفقا لأوامر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأسفرت تعليمات بن غفير عن ارتفاع عدد تراخيص حمل السلاح خمس مرات خلال شهر واحد، وتم إصدار 408 رخص خلال يوم واحد.
ويمثل هذا الحدث انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويحرم الأفراد من الحق في الحياة وعدم التعرض للقتل المفتعل أو تعريضهم للخطر.