قُتل 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح بينهم حرجة وخطيرة، فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وسُمع دوي انفجارات متتالية في أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهدافات من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية في مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.
والقتلى هم: جهاد غنام (62 عاماً) وزوجته وفاء شديد غنام، وخليل البهتيني (44 عاماً) والطفلة هاجر البهتيني، وليلي مجدي مصطفي البهتيني، والأسير المحرر المبعد طارق عز الدين وهو من بلدة عرابة جنوب جنين وطفلاه علي وميار، وجمال صابر محمد خصوان، ونجله يوسف، وميرفت صالح محمد خصوان، ودانية علاء عطا عدس.
ومن بين الإصابات التي قدرت بنحو 20 اصابة، 3 أطفال و7 سيدات، وبينهم حالات حرجة.
ووصلت جثامين بعض القتلى متفحمة إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وكانت العديد من المواقع قد تعرضت فجر اليوم، للقصف العنيف بعشرات الأطنان من المتفجرات والصواريخ الإسرائيلية، في مناطق مختلفة من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً في قطاع غزة، وشوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد فيها.
وتمثل هذه المجزرة انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان، حيث تعتبر الهجمات الجوية المتكررة والعنيفة على المدنيين والمناطق السكنية من ضمن الأعمال العدائية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
كما تتعارض هذه الجريمة مع قوانين الحرب الدولية والأعراف الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأهداف غير العسكرية. علاوة على ذلك، ينتهك هذا الهجوم الحق في الحياة والأمن الشخصي للمدنيين، الذين يجب حمايتهم والمحافظة على سلامتهم في جميع الأوقات.