أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، القتل “الواجب أن يتوقف على الفور”، والذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.
ووفق بيان عن الأمم المتحدة، يتابع الأمين العام بقلق بالغ آخر التطورات في قطاع غزة، والتصعيد المستمر وخطر المزيد من الخسائر في الأرواح.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي إلى “التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي“.
وأكد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وتعكس إدانة غوتيريش للعمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القتل غير المبرر والتصعيد العسكري الحاصل، القلق العالمي المتزايد إزاء تدهور الوضع الإنساني والأمني للفلسطينيين، في تظل الانتهاكات المستمرة لحقوقه الإنسانية الأساسية من قبل الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 25، بعد مقتل ثلاثة مواطنين فجر اليوم الخميس، في استهداف شقة سكنية في محافظة خان يونس، جنوب القطاع.
ومن بين القتلى الـ25، ستة أطفال وثلاث نساء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 76، بينهم 21 طفلا و8 نساء.
ويعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خرقًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، حيث يستهدف جيش الاحتلال بشكل متعمد الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، ولا يكترث بقتل المدنيين من النساء والأطفال في هجماته.