نشرت عائلات عدد من المعتقلين السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام بيانًا عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء انقطاع أخبار ذويهم المحتجزين في سجن جو سيء السمعة، محذرين النظام من حدوث أي مكروه لهم خاصة بعد ورود أخبار من مصادر خاصة أن السلطات نقلت عددًا منهم إلى خارج السجن لجهة غير معلومة.
وجاء في نص البيان ما يلي:
نحن عوائل المحكومين بالإعدام في قضايا سياسية نعبر عن قلقنا البالغ عن مصير أبنائنا وانقطاع الاتصال بهم منذ تاريخ 15 مايو/أيار.
وردتنا اتصالات من سجناء بتاريخ ١٥ مايو، أخبرونا أن أحبتنا تعرضوا للاعتداء بالضرب من قبل حراس السجن، أدت الى إصابات وحروق لبعض السجناء في المبنى. لا نعرف مدى خطورة الإصابات. ولقد نمى إلى مسامعنا بأن محمد رمضان وحسين مرزوق تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة خارج المبنى. نحن قلقون جدا من استمرار تعرض السجناء لسوء المعاملة والتعذيب في ظل انقطاعهم عن العالم الخارجي.
أصدرت وزارة الداخلية بيان مبهم ذكروا فيه “أنه تم ضبط الموقف وإعادة النظام” وأنهم أخطروا النيابة العامة والأمانة العامة للتظلمات بالواقعة. هذا البيان زاد من خوفنا على مصير أبنائنا.
وفي هذا الصدد نطالب الحكومة ووزارة الداخلية والمؤسسات الحقوقية في البلد وعلى رأسها الامانة العامة للتظلمات، وحدة التحقيقات الخاصة، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والنيابة العامة بالتالي:
1. التحقيق الفوري في الحادثة
2. التأكد من سلامة السجناء وتوفير العلاج المباشر لهم في حال تعرضهم لإصابات
3. الكشف عن تصوير كاميرات المراقبة في المبنى
4. تمكينهم من الاتصال المباشر
5. محاسبة المتورطين في الاعتداء إذا ما ثبتت إدانتهم
صادر عن عوائل المحكومين بالإعدام
- عائلة حسين مرزوق
- عائلة محمد رمضان
- عائلة حسين موسى
- عائلة ماهر الخباز
- عائلة زهير ابراهيم
- عائلة حسين علي مهدي
- عائلة سيد أحمد العبار
- عائلة سلمان عيسى
- عائلة محمد رضي
- عائلة حسين عبد الله
- عائلة موسى علي موسى
- عائلة حسين الراشد