ضمن مسلسل الاعتداءات والانتهاكات يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين؛ أصيب 86 فلسطينيًا، فجر الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال وبحالات اختناق، خلال اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) أن طواقمها تعاملت مع 86 إصابة خلال في محيط قبر يوسف شرقي نابلس.
وأوضحت أن “هناك إصابة بالرصاص الحي في الظهر وصفت بالخطيرة، و5 بالرصاص المعدني وقنابل الغاز، و80 جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع”.
واقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة منطقة “قبر يوسف” شرقي مدينة نابلس لتأمين وصول مستوطنين إلى المكان لأداء صلوات تلمودية، واعتدت على الفلسطينيين بحجة حماية المستوطنين، مستخدمة الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وبشكل متكرر؛ يقتحم المستوطنون مدينة نابلس لأداء صلوات في “مقام يوسف” تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام. فيما ينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديمًا، يدعى يوسف دويكات.
وتثير انتهاكات الاحتلال المتواصلة قلقاً بالغاً بشأن الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان الفلسطيني، ما يستوجب ضغطاً دولياً للحد من العنف، وحماية حقوق المدنيين الفلسطينيين.