في إطار الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة؛ شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة، طالت 24 فلسطينياً من الضفة، غالبيتهم من قرية المغير شرق رام الله (وسط الضفة)، ما يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامتهم وسلامة العائلات المتضررة.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: فتحي عوض أبو نعيم (75 عاماً)، وعفيف صدقي أبو عليا (48 عاماً)، وحمد الله أديب النعسان (48 عاماً)،، وفضل حمد الله النعسان (18 عاماً)، وأديب حمد الله النعسان (16 عاماً)، ومحمد ثائر أبو عليا (19 عاماً)، وبدر حسين أبو عليا (60 عاماً)، وحذيفة جبر أبو عليا (23 عاماً)، ومحمد عفيف أبو عليا (20 عاماً)، وأحمد عبد الله أبو عليا (21 عاماً)، وعوض عبد الفتاح أبو نعيم (22 عاماً)، ومحمد ياسر الحج محمد (20 عاماً)، وسيف هيثم أبو نعيم (16 عاماً)، ومجد نزار النعسان (18 عاماً)، وحمد الله جلال نسعان (19 عاماً)، من قرية المغير.
وفي أريحا؛ اعتقلت قوات الاحتلال مؤيد السجدي من مخيم عقبة جبر، والشقيقين محمد ومحمود طارق عبدو من منزلهما في شارع قصر هشام، ومحمد سامر حنتش من حي كتف الواد بالمدينة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال محمد صابر البدن (19 عاما)، من بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر فؤاد محمد فرحان (40 عاما)، من دير الغصون شمالا.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: صادق مازن القواسمة من مدينة الخليل، وأمير سمير اخليل من بلدة بيت أمر، وعدي ماجد الهوارين من الظاهرية.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، ومقتل آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 34 أسيرة.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.