يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات لحقهم في الحياة والأمن والسلام، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمن خرق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار؛ قُتل شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، وسط الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطيني، مقتل الشاب محمد عماد حسنين (21 عاماً) فجر اليوم الإثنين، إثر إصابته برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه اثناء تواجده في مسيرة سلمية خرجت عند مدخل البيرة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية.
وحسنين أسير سابق، من مدينة غزة ويسكن في رام الله، اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي في 15 مايو/أيار 2019 بعد إصابته في قدمه اليمنى، ما أدى إلى تهتك في الأوعية الدموية لديه.
وتشهد مدينة جنين ومخيمها عدوان عسكريا واسعا من الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، أسفر عنه حتى اللحظة مقتل خمسة فلسطينيين، وإصابة العشرات.
وتستوجب عمليات العدوان والقتل التي تمارسها قوات الاحتلال، اتخاذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.