يتعرض الأطفال الفلسطينيين لانتهاكات لحقهم في الحياة والأمن والسلام، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمن خرق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الطفولة.
وفي هذا الإطار؛ قُتل الطفل محمد فؤاد عطا البايض (17 عاما) إثر إصابته بالرصاص الحي في رأسه، إثر إطلاق جيش الاحتلال النار عليه في قرية أم صفا شمال مدينة رام الله (وسط الضفة).
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن الى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن وفاة الطفل البايض، علما أنه من مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأصيب أيضاً عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لوقوع إصابات.
ومنذ أسابيع؛ تشهد أم صفا هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وتستوجب انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، أن تتخذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة لحمايتهم، والسعي لتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة والمتضررة.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.