يواصل 5 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: سيف قاسم حمدان، وأسامة ماهر خليل، وقصي جمال خضر، وصالح رأفت ربايعة، وكايد الفسفوس.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال في سجن “نفحة” الأسرى حمدان، وخليل، وخضر، وربايعة، إلى زنازين سجن “نفحة”، عقب إعلانهم الإضراب في 30 تموز/يوليو المنصرم.
والأسير حمدان (29 عاما) من بلدة برقة شمال غرب نابلس، معتقل منذ 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أما ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون جنوب جنين، معتقل منذ 8 فبراير/شباط 2023، وهذا هو الاعتقال الأول الذي يتعرض له.
والأسير خضر (25 عاما)، من مخيم الأمعري جنوب رام الله؛ معتقل منذ 14 ديسمبر/كانون الأول 2022، وأمضى سابقا 14 شهرا في سجون الاحتلال، وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة أعيد اعتقاله مجددا. أما الأسير خليل (23 عاما) من مخيم الفارعة جنوب طوباس، معتقل منذ 17 مايو/أيار 2022.
والأسير الفسفوس (34 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، يقبع في سجن “النقب”، ويواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني على التوالي.
ويواصل الأسرى الإداريون محاولاتهم المستمرة لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري، ولا يزال الإضراب عن الطعام المسار الأبرز لمواجهة هذه الجريمة.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين حاليا 1200 أسير، وهذه النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 28 أسيرة. فيما يبلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد 559 أسيرا.