تتواصل معاناة المعتقل الأردني حمد الخرشة، وتدهور وضعه الصحي، بعد 358 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأفادت أسرة الخرشة بأن الوضع الصحي لابنها تدهور بشكل غير مسبوق، مؤكدة أنه لم يعد يقوى على التنفس، وتم وضعه على أجهزة الأوكسجين.
وأوضحت في تصريح صحفي، أن الخرشة لا يستطيع تحريك أي عضو من جسده، ولا يستطيع فتح عينيه والتنفس بشكل طبيعي بسبب تبعات الإضراب.
ولفتت الأسرة إلى أنها تقدمت بطلب رسمي إلى الصليب الأحمر الدولي لوضعه تحت الحماية الدولية والإشراف عليه، ومتابعة وضعه الصحي للمحافظة على حياته.
وأشارت إلى أن محكمة أمن الدولة لم تبت حتى اللحظة بطلب الكفالة الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن الخرشة.
ويثير ما يجري مع الخرشة قلقًا بالغًا بشأن الاحتجاز التعسفي والعدالة في الأردن، يحتم على السلطات الأردنية العمل على ضمان حقوق جميع المعتقلين، بما في ذلك حقهم في العدالة والمحاكمة العادلة، وحقهم في المعاملة الإنسانية والكريمة، والرعاية الصحية اللازمة.
واعتقلت السلطات الأردنية الخرشة في 13 يناير/كانون الثاني، على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحولته إلى محكمة أمن الدولة العسكرية، بتهمة “تقويض نظام الحكم”.