تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين وطلبة الجامعات، الذين يتعرضون لقمع وملاحقة تهدد مستقبلهم التعليمي.
وتعتقل أجهزة السلطة الفلسطينية الأسير المحرر رياض الدعدس من المساكن الشعبية في نابلس، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
كما يعتقل وقائي السلطة في نابلس إيهاب منصور منذ خمسة أيام، علماً أنه مصاب بعجز 80 بالمئة.
وتواصل مخابرات السلطة في نابلس، اعتقال الأشقاء الأربعة مفدى سعادة، ومناضل ومجاهد ومكين، وذلك منذ أكثر من شهر على التوالي.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الأسير المحرر والطالب بجامعة النجاح عبيدة يامين من نابلس، لليوم السادس على التوالي، ضمن حملة الملاحقة التي تشنها بحق الطلبة.
ولم تتوقف الاعتقالات السياسية عند الطلبة، فقد طالت المعلم معد كنعان من بلدة جبع، وذلك لليوم السابع على التوالي.
وطالت الاعتقالات السياسية المحامي محمد أبو معلا من بلدة قباطية في جنين، لليوم الخامس على التوالي، وهو عضو في نقابة المحامين، إضافة إلى اعتقال الشاب خالد خليلية من بلدة جبع قضاء جنين منذ خمسة أيام.
وتعتقل أجهزة السلطة، الأسير المُحرر بلال الحوتري من قلقيلية لليوم الـ18 على التوالي، علماً أنه يعاني من إصابة في قدمه أثناء محاولة الدخول للمسجد الأقصى العام الماضي.
وتواصل الأجهزة الأمنية اعتقال المطارد لدى الاحتلال أحمد عايدة لليوم الـ20 على التوالي، إلى جانب اعتقال الأسيرين المحررين محمود خالد صبح وعلام عدنان عتيق من بلدة برقين بجنين منذ 20 يوماً.
ويواصل المعتقل السياسي والأسير المحرر داوود الحروب إضرابه عن الطعام منذ 12 يوما، رفضاً لاعتقاله السياسي المستمر لليوم الـ46 على التوالي، علماً أنه والد أسيرين في سجون الاحتلال.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه؛ تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال المطارد لدى الاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ350 على التوالي.
وتشكل الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للعدالة والكرامة، ما يستلزم تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على السلطات لوقف هذه الانتهاكات، وإطلاق سراح المعتقلين فوراً، وبدون قيد أو شرط.