تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 198 فلسطينياً، وإصابة 1610 آخرين، عدا عن دمار كبير لمباني ومنازل ومواقع في قطاع غزة.
ووصل نحو تسعة قتلى إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وخمسة آخرين إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، وقتيلين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وقتيل في قصف المستشفى الأندونيسي ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
كما قصفت طائرة حربية منزلا في محيط مخيم الشاطئ غرب المدينة بصاروخ، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين على الأقل، وإلحاق أضرار جسيمة به وبمنازل المواطنين المجاورة، كما قصفت بستة صواريخ موقعا في منطقة أنصار غرب مدينة غزة ودمرته بشكل كامل، وألحقت دمارا بمنازل المواطنين المجاورة.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين إحداها على مركبة إسعاف في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب القطاع، والثانية استهدفت المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، أدت إلى سقوط قتيل وإصابات في صفوف المواطنين منهم حالات وصفت بالخطيرة.
وقصفت طائرات الاحتلال أراضي زراعية بعشرات الصواريخ الارتجاجية في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة وشماله، وألحقت أضرارا بمنازل المواطنين القريبة من الاستهداف.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.