أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، عن مقتل الشاب محمود باسم خميس (18 عاماً)، متأثرا بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى خمسة، بينهم طفل.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين عند مدخل بلدة بيت أمر، ما أدى إلى إصابة الشاب خميس بالرصاص الحي في صدره ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن مقتله في وقت لاحق، كما أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
وكان مدير المستشفى الأهلي في الخليل الدكتور يوسف التكروري قد أفاد في تصريحات إعلامية، بأن الشاب يوسف نادر سليمان إدريس (19 عاما) قتل أيضا بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر خلال مواجهات في حي “واد النصارى” وسط مدينة الخليل.
وفي وقت سابق، قُتل الطفل أحمد عبد الناصر رابي (13 عاما)، متأثرًا بإصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن، عند المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية.
وقُتل الشاب عمرو يوسف إبراهيم عابد من بلدة بيتونيا غرب رام الله، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عند مدخل البيرة الشمالي.
كما قُتل الشاب كرم ناصر العايدي (22 عاما) من مخيم عين السلطان، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
وقُتل الشاب محمد عوض جربوعة (24 عاما) من بلدة بيتونيا، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال ظهر اليوم قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله.
وتستوجب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التحرك الفوري للمجتمع الدولي، للتصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة؛ لضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى.
كما يجب أن يستمع المجتمع الدولي إلى صوت الفلسطينيين، ويدعم حقهم في تقرير المصير والحصول على حرية وكرامة واستقلال ذاتي.