تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال على غزة، إلى 687 قتيلاً، بينهم 140 طفلاً، و105 سيدات، و3726 جريحاً، إضافة إلى دمار هائل في البنايات والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
وأوضحت الوزارة أن ️الطواقم الطبية لا زالت تعمل بكل طاقتها من أجل انقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة، إضافةً إلى تفعيل خطة الطوارئ لدى المستشفيات والعمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف في القطاع.
واستهدف العدوان الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرافق الطبية، وأدت هذه الانتهاكات إلى مقتل ثلاثة من العاملين وإصابة ثلاثة آخرين جراء الاستهداف المباشر للمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومستشفى ناصر في خان يونس، إضافة إلى تدمير 5 سيارات إسعاف.
وأطلقت وزارة الصحة تحذيرات من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة، مما سيضطر المستشفيات الى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة، ما يهدد بنفاد كميات الوقود المحدودة بداخلها.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.