استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف، ثلاث قوافل لنازحين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بعد الطلب الإسرائيلي لسكان شمال غزة بالتوجه نحو الجنوب.
وأدت “المجزرة” إلى مقتل 70 فلسطينياً، جلهم أطفال ونساء، وأكثر من 200 إصابة.
وقال شاهد عيان كان مع النازحين الذين تعرضوا للقصف، إننا خرجنا من قطاع غزة طلبا للأمان، وجميعنا عائلات، ولكننا تفاجأنا بقصف الاحتلال الإسرائيلي للشاحنات التي تقلنا، فأصبحت الدنيا سوداء، وتمكنت من رؤية عشرات القتلى والمصابين، ثم فقدت وعيي لمدة 10 دقائق، وبعد ذلك تم قصف النازحين مرة تلو أخرى.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، ونتج عنه آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين الأبرياء.
ويشكل هذا العدوان انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.