في حملة اعتقالات تعسفية جديدة؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على اعتقال 33 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشابين خالد مصلح، ومحمد أبو شنب، من مخيم قلنديا، شمال القدس المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: المعتقل المحرر محمد سرحان البرغوثي من بلدة كوبر، وضياء أبو قرع من المزرعة الغربية، ويوسف مشهور أبو ظاهر من قرية أبو شخيدم، وفادي إبراهيم زيادة، من قرية بيتللو.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مهدي قاسم الشيخ، وخليل الشيخ، وورد الشيخ، وجميعهم في العشرينات من العمر، من قرية مراح معلا، جنوب بيت لحم، والشاب احمد خميس (24 عاما) من منطقة واد شاهين وسط المدينة، ويوسف جمال عياد، ومحمد حجازي من شارع الصف.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال المحررين محمود رشيد الفايد، وجمعة سعد أبو خليفة، من حي الجابريات، وواد برقين.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: مؤمن أحمد الشلش (23 عاما)، وعميد عبد القادر شلش (16 عاما)، ومحمد أمين عبد القادر الرجوب من بلدة بيت عوا، وطارق عمرو من بلدة دورا، وأنور ادعيس، ومهند حمودة الاطرش، وأحمد الشريف، واكرم وليد عمرو، وصدام دعنا، وأحمد نافز فايز الجعبري، ومحمد علي فايز الجعبري من مدينة الخليل، وصالح يوسف محمد أبو ريان من بلدة حلحول، والأسير المحرر رسمي صالح المحاريق من بلدة السموع، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: رامي ومحمد الكلوني من مخيم عين السلطان، وسليمان سمير حميدات، ومحمد خلفية، وعلاء أبو عطا، والفتى محمد شريف فايز الكعابنة (16 عاما) من مخيم عقبة جبر.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ ثمانية أيام على قطاع غزة، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.