تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة، إلى 4385 قتيلاً، منهم 1756 طفلا و967 سيدة، و13561 جريحاً، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها الاحتلال بقصف طائراته.
وأكدت أن 70 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب مزيد من المجازر وإبادة العوائل الفلسطينية، وتدمير للأحياء السكنية والبنية التحيتية، مبينة أن جيش الاحتلال ارتكب 550 مجزرة بحق العوائل في قطاع غزة راح ضحيتها 3353 شهيدا من افرادها منذ بدء العدوان ولا زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وأعلنت “الصحة الفلسطينية” مقتل 51 من الطواقم الطبية، وإصابة 87 اخرين خلال العدوان الإسرائيلي.
وأكدت خروج 7 مستشفيات عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود، وخروج 25 مركزا صحيا عن الخدمة جراء نفاد الوقود، وتدمير 23 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة خلال العدوان على القطاع.
وبينت أن “استمرار العدوان الإسرائيلي والتسبب في نزوح الاف المواطنين، يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرا على حياتهم”.
وأكدت أن المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل تطهيرا عرقيا وتهديد للوجود الفلسطيني، لافتة إلى أن “استهداف المستشفيات يمثل تهديدا خطيرا للمنظومة الصحية”.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافه فوراً.