ضمن مسلسل عدوانه المتواصل على الضفة الغربية؛ بالتزامن مع حربه المستمرة على قطاع غزة؛ أقدم الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، على قتل ستة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة.
ففي جنين؛ أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخين على الأقل صوب مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين، ما أدى إلى مقتل كل من: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة الطفل عيد نبيل قاسم مرعي (15 عاما)، والذي أعلن عن وفاته في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وفي قلقيلية؛ قُتل الشاب حمزة صايل طه (19 عاما) برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة، إن الشاب طه كان قد أصيب بالرصاص في الصدر، واستشهد في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وفي قلنديا؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب أحمد غالب مطير برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الوزارة أن الشاب مطير وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله مصابا بالرصاص الحي في الصدر والرأس، وأُعلن عن مقتله في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وبمقتل الفلسطينيين الستة؛ ارتفعت حصيلة القتلى في الضفة الغربية إلى 104، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم أسيران قضيا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتستوجب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أن تتخذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات وحماية حقوق الفلسطينيين، وينبغي تقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للأطفال المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.