بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ25 على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في مدن وقرى الضفة الغربية.
وفي هذا الإطار؛ أقدمت قوات الاحتلال على قتل المسن روحي رشيد صوافطة (70 عاماً) بإصابته بالرصاص في منطقة الوجه خلال اقتحام مدينة طوباس (شمال الضفة).
وفي السياق ذاته؛ أقدم جيش الاحتلال على قتل الطفل محمد عبد القادر الخراز (14 عاماً)، وذلك خلال اقتحام قرية زواتا غرب مدينة نابلس (شمال الضفة).
وأُعلن عن مقتل الخراز متأثرا بإصابته بالرصاص الحي بمنطقة الحوض.
وبمقتل المسن صوافطة والطفل الخراز، ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 124 قتيلاً.
ويتزامن العدوان الإسرائيلي على نابلس، مع اليوم الـ25 من حرب الاحتلال على قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن 8306 قتلى، منهم 3457 طفلاً و2136 سيدة، و21048 جريحا، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها قصف طائرات الاحتلال.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.