يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ42 على التوالي، قصف منازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر البشعة بحقهم.
وقُتل عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، فيما لا يزال الآلاف عالقين في المستشفيات والمرافق الصحية، وآخرون باتوا في الشوارع بلا رعاية طبية في العديد من المناطق.
وقُتل 4 مواطنين في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل وسط مدينة خان يونس، وبارتقاء وإصابة عدد آخر، في قصف منزل في بني سهيلا شرق المدينة. كما قُتل 18 مواطناً في غارة استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات، بينهم أطفال ونساء.
وفي منطقة جباليا البلد شمال القطاع، قُتل وأصيب عشرات المواطنين، جراء استهداف طيران الاحتلال مربعًا سكنيا بسلسلة من الغارات.
كما واصل الاحتلال استهداف محيط المستشفى الأندونيسي بسلسلة غارات مكثفة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان متواصل برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها قصف طائرات الاحتلال.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.