ضمن مسلسل حرب الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرتين جديدتين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في مخيم جباليا شمال غزة، أدتا إلى مقتل وإصابة مئات الأطفال والنساء.
ووصل عشرات القتلى إلى المستشفى الاندونيسي، بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين” الأونروا”، وفي مدرسة تل الزعتر، اللتين تؤويان آلاف النازحين شمال قطاع غزة.
وأدان المكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، السبت، قصف المدارس الأممية والقتل المستهدف للفلسطينيين الأبرياء، الذين يحتمون بمدرسة الفاخورة، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وكتب المكتب الأممي، في تدوينة على حسابه عبر منصة ” إكس”، إننا “ندين بشدة” قصف مدارس الأمم المتحدة والقتل المستهدف للفلسطينيين الأبرياء الذين يحتمون بمدرسة الفاخورة، في مخيم جباليا بغزة.
وأضاف المكتب: “أوقفوا القتل الآن، وليتوقف إطلاق النار الآن!!”.
وكانت مدرسة الفاخورة قد تعرضت في الرابع من الشهر الحالي إلى قصف مباشر من طائرات الاحتلال، قُتل فيها 12 مواطنا على الأقل، وأصيب 54 بجروح.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد كانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن بؤرة الاستهداف الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان متواصل برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 ألف مواطن، بينهم 5000 طفلا، و3300 سيدة، وإصابة أكثر من 30 ألفاً.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.