مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 48 يوما؛ أعلنت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، أن “هناك أُمَّين تقتلان في قطاع غزة كل ساعة، و7 نساء كل ساعتين”.
وقالت “بحوث” في كلمة خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة، إن “67 بالمئة من القتلى المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانوا من الرجال، قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأضافت أن “الوضع انعكس بعد 7 أكتوبر، وأن 67 بالمئة من 14 ألف مدني قتلوا في غزة كانوا من النساء والأطفال”.
وأوضحت أن “النساء في غزة يصلّين من أجل السلام، ولكن إن لم يكن هناك سلام فإنهن يصلّين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن” ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة“.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.