يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في الضفة الغربية، لحساب التوسع الاستيطاني المحظور دولياً.
وفي هذا الإطار؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة منازل مأهولة بالسكان الفلسطينيين في محافظة الخليل (جنوب الضفة).
وداهمت قوات الاحتلال تجمع ياقين ببلدة بني نعيم شرق الخليل، وهدمت بآلياتها الثقيلة منزل المواطن إيهاب هارون ادعيس مناصرة، المكون من طابقين، والذي تبلغ مساحته 340 مترا مربعا، ويقطنه ما يزيد على 20 فردا.
وداهمت قوات الاحتلال أيضا قرية الديرات شرق يطا جنوبا، وهدمت منزل المواطن طلال ياسر العدرة، المكون من طابقين، والذي تبلغ مساحته 260 مترا مربعا، ويقطنه خمسة أفراد، كما حطمت عددا من أشجار الزيتون المثمرة، وجرفت الأراضي والأسوار المحيطة به.
وهدمت تلك القوات منزلا ثالثا في تجمع أبو شبان شرق يطا جنوب الخليل، يعود لعائلة المواطن فارس جميل عوض، وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويؤوي 5 أفراد.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال منحت خلال عام 2022، تراخيص لبناء اثني عشر ألفا و934 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، مقابل هدم 318 منزلا و583 منشأة فلسطينية.
وتمثل عمليات الهدم والتهجير والاستيطان، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الإنسان في السكن، والذي يُعتبر من الحقوق الأساسية، ويشمل الحق في الاستقرار والحصول على مسكن آمن وملائم، دون تمييز ولا تهجير قسري.