يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في الضفة الغربية، لحساب التوسع الاستيطاني المحظور دولياً.
وفي هذا الإطار؛ هدمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، منزلين في قرية لصيفر بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل، وفي خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرقا.
وفي التفاصيل؛ أقدمت آليات الاحتلال على هدم منزل في قرية “لصيفر” جنوب شرق يطا، يقطنه المواطن محمود خليل أبو قبيطة وعائلته، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا.
ويؤوي منزل أبو قبيطة ما يقارب 10 أفراد، ويمتلك صاحبه كل الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيته له.
وتسعى قوات الاحتلال ومستوطنو “خافات طاليا” المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إلى إرغام المواطنين على الرحيل، لتوسيع دائرة الاستعمار جنوب الخليل.
وفي السياق نفسه؛ هدم الاحتلال منزلا في خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرق الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال الخربة المذكورة، وهدمت منزلا مساحته 140 مترا مربعا تعود ملكيته للمواطن بلال نصر حسين غيث الذي يقطنه برفقة عائلته المكونة من عدة أفراد.
وتهدف اعتداءات الاحتلال في قرية بيرين، إلى تهجير السكان وتوسيع ما تسمى مستعمرة “بني حيفر” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم قرب القرية، رغم امتلاك الأهالي أرواقا ثبوتية بممتلكاتهم.
يشار إلى أن عمليات الهدم والتهجير والاستيطان، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الإنسان في السكن، والذي يُعتبر من الحقوق الأساسية، ويشمل الحق في الاستقرار والحصول على مسكن آمن وملائم، دون تمييز ولا تهجير قسري.