في عدوانه المتواصل على جنوب لبنان؛ قتل الاحتلال الإسرائيلي مواطنة لبنانية وطفلتها، اليوم الأربعاء، في غارة استهدفت بلدة مجدل زون.
وصباح اليوم؛ تجدّد القصف الإسرائيلي على عدد من البلدات جنوب لبنان، حيث استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات طير حرفا، والجبين، وعلما الشعب، والضهيرة، ومجدل زون.
كما استهدف جيش الاحتلال بنيران رشاشاته جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي طوال الليل وحتى الصباح فوق قرى صور وبنت جبيل.
ويبرز قتل المواطنة اللبنانية وطفلتها من قبل قوات الاحتلال التأثير المدمر للأعمال العسكرية على المدنيين، ما يمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ويحظر القانون الإنساني الدولي، وبشكل خاص اتفاقيات جنيف، الهجمات التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، ويُلزم جميع الأطراف المتحاربة باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنيب المدنيين ويلات الحروب. كما يُعد استهداف المدنيين بشكل مباشر جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي.
ويذكّر هذا العدوان بأن من الضروري إجراء تحقيق شامل ومستقل في هذه الحادثة لضمان محاسبة المسؤولين عنها وتقديم العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لحماية المدنيين في مناطق النزاع، والعمل على إيجاد حلول دائمة تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف المعنية.