في عدوان جديد على مدينة جنين ومخيمها؛ أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعدام ثلاثة شبان فلسطينيين، فجر وصباح اليوم الأربعاء.
وفي التفاصيل؛ قتل جيش الاحتلال الشابين حمزة عرعراوي (27 عاما) من مخيم العين في نابلس، ومحمد ناصر السبتي (19 عاما) من مخيم جنين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من الشبان أمام منزل في حارة الدمج.
وأعدم جيش الاحتلال بالرصاص أيمن يوسف حسان عزوقة (19 عاما) في مدينة جنين.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين من شارع نابلس، وداهمت عددا من المنازل في أحياء الجابريات، وجبل أبو ظهير، والسكة، وخلة الصوحة.
واعتلى قناصة الاحتلال أسطح عدد من المنازل والعمارات.
وهدمت قوات الاحتلال نصبا تذكاريا عند دوار على عصفور على مدخل جنين الجنوبي، فيما قام جنود القناصة المتمركزين داخل منازل وعلى اسطح العمارات بإطلاق الرصاص على المواطنين.
وفجّر الاحتلال مركبة في محيط مستشفى الرازي في حي المراح شرق جنين، واعتقل ثلاثة شبان من داخلها قبيل عملية التفجير، عرف من بينهم، اسيد عباس، وضياء عباس من سكان بلدة الزبابدة، بينما أوقف العديد من المواطنين، وأجرى تحقيقات ميدانية معهم، واعتدى عليهم بالضرب المبرح قبل أن يفرج عنهم.
في غضون ذلك؛ واصلت جرافات الاحتلال تدميرها للشوارع والبنية التحية في حي الجابريات، وفي اطراف مخيم جنين.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.