يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف منتظري قوافل المساعدات القادمة إلى قطاع غزة، واللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات.
وفي هذا السياق؛ قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، في هجوم إسرائيلي جديد، مساء السبت، استهدف منتظري المساعدات جنوب شرق مدينة غزة بالقطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ أكثر من 6 أشهر، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وقام جيش الاحتلال بإطلاق القذائف وإطلاق النار تجاه عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ولم تتمكن الطواقم الطبية والمواطنين من نقل القتلى والجرحى بشكل كامل، خشية استهدافهم من قبل قوات الاحتلال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوافل المساعدات في غزة، فخلال الشهور الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات واللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت وتسبب ذلك في مقتل وإصابة العشرات.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأوضاعا إنسانية هائلة، وتسببت بكارثة صحية وبيئية كبيرة، جراء تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة.
ومع بداية الحرب؛ قطع الاحتلال عن سكان القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصف المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه، ودمر البنية التحتية.