تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار واقتحام مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، لليوم الثالث على التوالي، واعتدائها على سكانه، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين حتى الآن.
وفجرت قوات الاحتلال مخازن وممتلكات ومنازل للأهالي في المخيم، بعد أن عمدت على تجريف البنى التحتية داخله، فيما منعت طواقم الإسعاف من الدخول للمخيم وسحب المصابين والجرحى.
واستهدف جيش الاحتلال منزلاً في مخيم نور شمس بقذائف “الانيرجا”، وشن حملة اعتقالات طالت العشرات من المواطنين الفلسطينيين.
وفجر اليوم السبت؛ دفع جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة لمخيم نور شمس، مع استمرار العملية العسكرية لليوم الثاني على المخيم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تمكنت من إخلاء إصابتين بالرصاص الحي في الأرجل، بعد قيام جيش الاحتلال باحتجاز الطواقم بمخيم نور شمس في طولكرم.
وكان الهلال الأحمر قد أكد في وقت سابق، أنه فقد الاتصال بطواقمه داخل مخيم نور شمس بعد دخول سيارتي إسعاف للتعامل مع الإصابات منذ أكثر من 30 دقيقة، وجاري التنسيق مع الصليب الأحمر.
وأفادت مصادر محلية بارتفاع عدد القتلى برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية إلى 5، آخرهم الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاماً) بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل قناصة الاحتلال.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها اعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.