ما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده من عمليات القتل والإعدام التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
وفي هذا السياق؛ أقدم جيش الاحتلال على قتل الفتى الفلسطيني خالد رائد عروق (16 عاما) في مدينة رام الله (وسط الضفة)، وذلك أثناء اقتحامه إياها فجر اليوم الخميس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتى عروق، عقب إصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي.
وكانت عدة آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المدينة، وتمركزت في حي رام الله التحتا وفي حي الطيرة قرب دوار السرية، وفي حي ام الشرايط في مدينة البيرة، حيث داهمت أحد المنازل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت على المواطنين.
وتستوجب عمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، اتخاذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.