هناك عشرات الأسرى يعانون من أمراض خطيرة يجب التدخل لإنقاذ حياتهم
قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا أن وفاة الأسير سامي أبو دياك الذى عانى من مرض السرطان والإهمال الطبي وطالب في رسالة نشرت مؤخرا بأن يقضي أيامه الأخيرة بين أسرته تعبر عن وحشية الاحتلال وإمعانه في التنكيل بالأسري حتى المرضى منهم.
وأضافت المنظمة أن كافة القوانين الدولية والمحلية تعطي الحق بالإفراج الصحي عن أي معتقل يعاني من مرض يؤدي إلى الموت المحتم خلال أشهر ، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنه وأصرت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعيدا عن أهله ومحبيه .
وأشارت المنظمة أن حالة أبو دياك ليست الأولى فقد توفي في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967 – 219 أسيرًا نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب كان منهم هذا العام فارس بارود الذي توفي في فبراير/شباط الماضي و بسام السائح الذي توفي في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب انتشار السرطان في جسده.
وأكدت المنظمة أن هناك عشرات الأسرى يعانون من أمراض خطيره يضعهم الاحتلال بشكل متعمد في دائرة الإهمال الطبي ولا يقدم لهم العناية اللازمة للحد من مخاطر وفاتهم.
وطالبت المنظمة الصليب الأحمر الدولي والهيئات الأممية المختصة بإجراء تحقيق موسع حول وفاة أبو دياك واستخلاص الدروس والعبر للضغط على الاحتلال لتوفير العناية الطبية لكافة الأسرى وكذلك فرض الإفراج الصحي عن الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة.