تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة، مستهدفة المنازل والمناطق السكنية، ما يؤدي إلى سقوط العشرات من الضحايا في صفوف الفلسطينيين.
في هذا اليوم؛ شهد قطاع غزة عدة مجازر أسفرت عن مقتل عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في استمرار للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
غارة على منزل عائلة الصانع في المخيم الجديد
وقُتل ليلة الأربعاء/الخميس أربعة مواطنين وأصيب 17 آخرون في غارة جوية للاحتلال، استهدفت منزل عائلة الصانع في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وعُرف من القتلى المواطن شادي الصانع ونجله حسام. فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى العودة بينما تستمر عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
قصف منزل في مشروع بيت لاهيا
فجر اليوم الخميس؛ أسفرت غارة جوية للاحتلال على منزل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة عن مقتل خمسة مواطنين، إضافة إلى إصابة آخرين.
كما أفاد شهود عيان بأن القصف أسفر عن فقدان عدد آخر من المواطنين، بينما تعرضت مناطق أخرى شمال غزة للقصف العنيف، بما في ذلك مخيم جباليا وأحياء الصفطاوي والتوام والسودانية.
غرب مخيم جباليا تحت القصف
صباح اليوم الخميس؛ قتل تسعة مواطنين في قصف للاحتلال استهدف منطقة غرب مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
ستة من القتلى سقطوا في قصف مدفعي استهدف مواطنين قرب دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا، بينما سقط ثلاثة قتلى آخرين في قصف بطائرة مسيرة على شارع السوق في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
غارة على مخيم النصيرات وشرق رفح
وفي السياق ذاته؛ قُتل ثمانية فلسطينيين في غارات جوية استهدفت مخيم النصيرات وشرق مدينة رفح، وسط وجنوب قطاع غزة.
ثلاثة من القتلى سقطوا في قصف استهدف منطقة النويري غرب مخيم النصيرات، بينما سقط خمسة آخرون جراء قصف استهدف منطقة تبة زارع شرق رفح.
غارات في مدينة رفح وبلدة جباليا
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، قُتل 10 مواطنين في قصف إسرائيلي طال مدينة رفح جنوب قطاع غزة وبلدة جباليا شمالًا.
خمسة من القتلى قضوا إثر استهداف طائرة مسيرة لمجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بينما سقط خمسة آخرون في قصف على منزل في محيط مسجد العمري في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وتجاوز عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر أكثر من 146 ألفًا، بينما لا يزال أكثر من 10,000 شخص في عداد المفقودين.
ولا تزال غزة تواجه مأساة إنسانية هائلة في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، في ما يمكن وصفه بأكبر كارثة إنسانية في العالم منذ سنوات.